عامل V ليدن

الوصف

العامل ليدن الخامس و هو المسّبب الرئيسي لمرض الإستعداد التخثّر هو إضطراب وراثي في تخثر الدم. العامل الخامس ليدن هو إسم لطفرات جينية معيّنة حيث تسّبب مرض ( الإستعداد التخثر ) ثرومبوفيليا و هو الميل المتزايد لتكوين جلطات دموية غير طبيعية من الممكن أن تسّبب الإنسداد في الأوعية الدموية. يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الوريدي التخثّري من العامل الخامس في ليدن من مخاطر أكثر في المتوسط للإصابة نبوع خاص من الجلطة الدموية تسمي تخنثر وريدي العميق. هذا المرض التخنثر الوريدي يصيب عادة في الساق و الأقدام كما إنه من الممكن أن يصيب أجزاء أخري من الجسم و يسمل الدماغ،العيون،الكبد و كذلك الكليٰ.
مرض الليدن الخامس ثرومبوفيليا ( الإستعداد للتخنثر ) يسبب خطر إنفصال الكتل الجلطيّة من موقعها الرئيسي و الأصلي و الإنتقال عبر جريان الدم.
من المحتمل أن تستقر هذة الجلطات في الرئيتين حيث تعرف بإسم آمبولي الرئة (الصمات الرئوية). علي الرغم من أن المرض الليدن الخامس (الإستعداد للنخثّر) يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم و لكن حوالي نسبة ١٠٪؜ من الأشخاص المصابين بهذة الطفرة (العامل الخامس لليدن) يصابون بجلطات غير طبيعية و ترتبط طفرة بزيادة طفيفية (قليلة) في خطر فقدان الحمل (الإجهاض).
النساء اللواتي يصبن بهذة الطفرة معرضات أكثر من غيرهن مرتين إليٰ ثلاث مرات للإجهاض المتكرر أو فقدان الحمل خلال الثلث الثاني أو الثالث من فترة الحمل.بعض الدراسات تشير أن طفرة العامل الخامس لإيدن لربما تزيد من خطر تعقيدات أخري أثناء فترة الحمل بما في ذلك إرتفاع ضغط الدم الناتج عن الحمل (تسمّم الحمل)،نمو الجنين بصورة بطيئة.و الفصل المبكر للمشيمة عن جدار الرحم (إنفصال المشيمة) و مع ذلك لم يتم التاكيد علي الصلة بين طفرة العامل الخامس لإيدن و جميع هذة المواصفات ولربما معظم النساء اللواتي يصبن بجلطات الدم،طفرة العامل الخامس لإيدن يكون فترة حملهن طبيعياً.

 التكرار

في مرض الثرومبولين (إستعداد للتخثّر) فإن طفرة العامل الخامس لإيدن هي أكثر شيوعاً من الناحية الوراثية.الأشخاص ذوي الأصول الأروبية يحملون نسخة واحدة من طفرة العامل الخامس لإيدن بنسبة ثلاثة و ثمانية بالمائة من مجموع الناس و حوالي شخص من أصل خمسة آلاف شخصاً يحملون شحنتان من طفرة أعلاه و هذة الطفرة أقل شيوعاً في شعوب أخري.

 الأسباب

إنّ الطفرة خاصة في جين F5 تسّبب العامل الخامس لإيدن و هي بالتالي تسّبب مرض الثرومبوليا (الإستعداد للتخنثر).الجين F5 يوّفر التعليمات و الإرشادات اللازمة لصنع بروتين يسّمي بعامل الجلطات (التخثّر) الخامس.هذا البروتين يلعب دوراً رئيسياً (مهماً) في نظام التخنثّر (الجلطات) و هو عبارة عن سلسلة من التفاعلات الكيماوية التي تسّبب الجلطات الدموية إستجابة للإصابة.نظام التخثر (الجلطات) يتم التحكيم به بواسطة عدة بروتينات لاسيما ذلك البروتين الذي يدعي بروتين منشط (APC) .يعمل APC عادة علىٰ تعطيل و توقف عمل التخثر الخامس مما يجعل عميلة التخثر أكثر بطئاً و يمنع باتالي الجلطات من أن تنمو بشكل كبير جداً و مع ذلك في الأشخاص الذين يعانون من مرض الثرومبوليا (الإستعداد للتخثر) بسبب طفرة العامل الخامس لإيدن لايمكن تعطيل هذة الطفرة عامل التخثر الخامس بشكل طبيعي بواسطة بروتين APC و نتيجة لذلك،تبقىٰ عملية التخثر (الجلطة) نشيطة لفترة أطول من المعتاد و ذلك يزيد من فرصة الإصابة بجلطات دموية الغير طبيعية و تريد عوامل أخرىٰ أيضاًمن خطر الإصابة بجلطات (تخثر) الدم لدي الأشخاص المصابين بتجليط (تخثر) الدم بسبب طفرة العامل الخامس لإيدن و من هذة العوامل نشير إلىٰ زيادة العمر و السمنة المفرطة و الإصابات،العمليات الجراحية و التدخين و الحمل و إستخدام موانع الحمل أو العلاج بالهرمونات البديلة و يزداد نسبة الخطر لحدوث الجلطات لدىٰ الأشخاص الذين لديهم مزيج و خليط من طفرة العامل الخامس لايدن و طفرات أخرىٰ في جين F5 بالإضافة إلىٰ ذلك يزداد الخطر بشكل ملحوظ لدىٰ الأشخاص الذين لديهم طفرة العامل الخامس لإيدن مع الطفرة في جين آخر مشارك في نظام الجلطات الدموية (التخثّر).

 النمط الوراثي

تعتمد فرصة الإصابة بجلطة دموية (التخثر) غير طبيعية علىٰ ما إذا كان لدىٰ الشخص نسخة أو نسختان من طفرة العامل الخامس لإيدن في كل خلية.الأشخاص الذين لديهم وراثة نسختين من الطفرة بمعني واحدة من كل والد،معرضين أكثر للإصابة بجلطة من الأشخاص الذين يرثون نسخة واحدة من الطفرة فقط بالنظر إلىٰ ما أسرنا به حوالي واحد من كل ألف شخصاً في العالم يصابون بجلطة دموية غير طبيعية سنوياً من مجموع سكان الأرض فإن وجود نسخة واحدة من طفرة العامل الخامس لإيدن يضاعف هذا الخطر بالإصابة لتصل النسبة إلىٰ ٣ إلىٰ ٨ من كل ١٠٠٠ شخص و بوجود نسختين من الطفرة تصل النسبة إلىٰ ٨٠ شخصاً من أصل ١٠٠٠ شخص.

العامل الثنائي لثرومبولين 

 التعريف

إن المرض ثرومبولين هو إضطراب وراثي في تخثّر الدم و يسّبب إلتهاب الوريدي لتخثر الدم.هذا المرض (ىالإستعداد لتخثر الدم) هو الميل المتزايد لتكوين جلطات دموية غير طبيعية في الأوعية الدموية الناس الذين لديهم الثرومبوليا البروثرومين معرضين لنسبة خطر أكثر من الإصابة بنوع جلطة تسمىٰ الجلطة الوريدية العميقة و ألتي تصيب الأوردة العميقة في الساقين.
يتعوض الأشخاص المصابون أيضاً لخطر متزايد للإصابة بالإنسداد الرئوي و هي جلطة تنتقل عبر مجري الدم و تستقر في النهاية في الرئتين و مع ذلك لإيصاب معظم الأشخاص الذين يعانون من مرض الثرومبولين (الإستعداد للتخثر) بالبروثرومبين بجلطات دموية غير طبيعية. تشير بعض الأبحاث إلىٰ إلتهاب الوريدي التخثري بالبروثرومبين و مرتبط بزيادة خطر فقدان الحمل (الإجهاض) و قد يزيد أيضاً من خطر حدوث مضاعفات أخرىٰ أثناء الحمل و هذة التعقيدات تشمل الحمل الناجح عن إرتفاع ضغط الدم (فقدان الحمل) و لربما يزيد من تعقيدات أخرىٰ أثناء فترة الحمل و منها بطئ نمو الجنين و فصل المشيمة المبكر عن جدار الرحم (إنفصال المشيمة) و من الجدير بالذكر بأن معظم الناس الاتي يعانين منمرض ثرومبوليا (الإستعداد للتخثّر) البرومبولين لديهن فترة الحمل الطبيعية.

 الترددات و التكرار

يعد التهاب الوريد التخثري بالبروثرومبين ثاني أكبر الأنواع الوراثية شيوعاً من مرض ثرومبولين بعد العامل الخامس الإيدن.نستطيع أن نذكر بأن تقريباً حوالي شخص واحد من أصل خمسين شخصاً من البشرة البيضاء في الولايات المتحدة و اوروبا لديهم ثرومبوليا (الإستعداد للتخثر) بروثرومبين.
و هذة النسبة هي أقل في عرقيات أخرىٰ و تسّبب أقل من واحد بالمئة من الأمريكيين من أصول أفريقية بالنسبة لذوي أصول أمريكية أو الناس الأسيويين.

 الأسباب و العلل

هذا المرض ثرومبولين (الإستعداد للتخثّر) بروثومبين يتسّبب بواسطة طفرة خاصة في جين F2 و هذا الجين F2 يلعب دوراً هاماً و رئيسياً في تشكيل الجلطة الدموية إستجابة للمرض.البروتين المنتج من جين F2 البروثرومبين (و يسّمىٰ أيضاً عامل التخثّر ٢) هو مقدمة لبروتين و يسّمىٰ الثرومبين الذي يبدأ سلسلة من التفاعلات الكيماوية من أجل تكوين جلطة دموية.
تؤدي الطفرة المعينة التي تسبب إستعداد التخثر بالبروثرومبين إلىٰ زيادة نشاط جين F2 و الذي بدورة يتسّبب في إنتاج الكثير من البروثرومبين تؤدي وفرة البروثرومبين إليٰ الثرومبين مما يعّزز تكوين جلطات الدم و عوامل أخرىٰ أيضاً تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم في الأشخاص المصابين بثرومبوليا (الإستعداد للتخثّر) ثرومبين و من هذة العوامل هي التقّدم في العمر،السمنة المفرطة،المرض (الإصابة) الخضوع لعمليات جراحية،التدخين،الإستفادة من موانع الحمل (حبوب لمنع الحمل) أو الهورمونات العلاجية (العلاج البديل) و الحمل يمكن أن يؤثر مزيج و خليط مرض إستعداد التخثر بالبروثرومبين و الطفرات في جينات أخرىٰ المشاركة في تخثّر الدم و يزيد من المخاطر.

 النمط الوراثي

يعتمد خطر الإصابة بجلطة غير طبيعية في إحدىٰ الأوعية الدموية علىٰ ما إذا كان الشخص يرث نسخة أو نسختين من طفرة الجين F2 التي تسبب إلتهاب الوريد التخثّري بالبروثرومبين.
في عموم السّكان حوالي شخص واحد من كل ألف شخص لدية خطر الإصابة بالجلطة الدموية الغير الطبيعية سنوياً.و إذا الشخص لدية وراثة من نسخة واحدة من طفرة الجين F2 فإن هذا الخطر يزداد بنسبة شخصين إلي ثلاثة أشخاص من أصل كل ألف شخص.و الأشخاص الذين يرثون نسختين من الطفرة بصورة واحدة من كل والد قد يكون لديهم خطر مرتفع يصل إلىٰ عشرون شخص من أصل كل ألف شخص.

MTHFR 

 الوظيفة العادية

يوفر جين MTHER التعليمات اللازمة لصنع أنزيم يسمىٰ إختزال (ميثيلين تتراهيد روفولات) و هذا الأنزيم يلعب دوراً فعالاً في معالجة الأحماض الأمينية و هي الركزة الأساسية للبروتينات.
إن إخترال أنزيم ( ميثيلين تتراهيدروفولات ) مهم جداً للتفاعل الكيمائي الذي يشمل قيتامين فولات (يسّمىٰ أيضاً قيتامين ب ٩).
علي وجة التحديد،يحّول هذا الأنزيم شكلاً من أشكال حمض الفوليك يسمىٰ ٥-١٠ ميثيلين تتراهيدروفولات إلىٰ شكل مختلف من حمض الفوليك يسّمىٰ ميثيلين تتراهيدروفولات ٥.
هذا هو الشكل الرئيسي لحمض الفوليك الموجود في الدم و هو ضروري بالتالي لعملية متعددة الخطوات التي تحّول الحمض الأميني (هو موسيستين) إلىٰ حمض أميني آخر يدعىٰ (ميثيونين) و هذا الحمض يستخدمة الجسم لصنع بروتينات و التركيبات الهامة الأخري.

 الظروف الصّحية المتعلقة بالتغييرات الجينية

 Homocystinuria

 فقدان السمع بسبب تقّدم العمر

 داء الثعلبة

 تآكل و إنعدام الدماغ

 الدوران التشققي

 إضطرابات أخرىٰ

يمكن أن يؤدي تعدّد الأشكال في جين MTHER إليٰ تغيير أو تقليل نشاط إختزال ميثيلين هيدروفولات مما يؤدي إلي زيادة طفيفة في الهوموسيسيتين في الدم (فرط أنزيم هوموسيسيتين في الدم).
إن تعدد الأشكال الجيني MTHER الأكثر شيوعاً و الأكثر تعدداً للدراسة و التغيير هم T<677C و يستبدل الأدينوزين النيوكليوتيد في الموضع 1298 بالينوكليدتيزات (مكتوب C<1298A).
أظهرت الدراسات بأن الإختلافات الجينية ل MTHER في الأشخاص الذين يعانون من هذة الإضطرابات نتائج مختلطة،مع وجود إرتباطات في بعض الدراسات و لكن ليس في دراسات أخرىٰ،لذلك لايزال الدور الذي تلعبة التغييرات في جين MTHER في هذة الإضطرابات غير واضح من المحتمل أن يؤثر العوامل الإضافية علىٰ معالجة الهوموسيستين و أن الإختلافات في مستوبات الهوموسيستين تلعب دوراً في ما إذا كان الشخص يصاب بأي من هذة الحالات.من المحتمل أن يحدّد عدد كبير من العوامل الوراثية و البيئية و التي لا يزال معظمها مجهولاً،خطر الإصابة بأكثر الحالات المعقّدة شيوعاً.

 التموضّع الكروموسومي

الموقع الخلوي الوراثي: 1p36.22 ، هو ذراع القصيرة (p) لكروموسوم 1 في الموضع 36.22
الموقع الجزيئي: أزواج القاعدة 11,785,723 إلىٰ 11,806,103 علىٰ الكروموسوم 1 (إصدار الشرح المحدث للإنسان العاقل 109.20191205, GRCH38.p13)(NCBI)