الفيروس عضو في عائلة الفيروسات المصغرة من فيروسات الحمض النووي الريبي (RNA) بحيث يتكاثر الفيروس عن طريق صنع نسخ عديدة منه في خلايا الكبد و لا يقتل فيروس إلتهاب الكبد خلايا الكبد مباشرة و لكن الإستجابة المناعية التي يبدأها الفيروس في الكبد أو موت الكبد.
تشير التقديرات إلي أن 71 مليون شخص في جميع أنحاء العالم مصابون بشكل مزمن بإلتهاب الكبد سي ( صحيفة وقائع إلتهاب الكبد الوبائي لمنظمة الصحة العالمية ) .


إن فهم كيفية إنتقال إلتهاب الكبد سي مهم بنفس القدر للأشخاص المصابين بالفعل بإلتهاب الكبد سي حتي يتمكنوا من تقليل فرصة :

  • الإصابة بنمط وراثي آخر من إلتهاب الكبد الوبائي سي;
  • إعادة الإصابة بنفس النوع الجيني من إلتهاب الكبد الوبائي سي;
  • نقل إلتهاب الكبد سي إلي شخص آخر.

إختبار تفاعل البوليمرة المتسلسل (PCR )

يستخدم إختبار تفاعل البوليمراز المتسلسل (PCR ) لمعرفة إذا كان الشخص مصاباً بالفيروس في دمه

علي عكس إختبار الأجسام المضادة ؛ يمكن أن يكشف إختبار PCR ما إذا كان الفيروس (و ليس فقط الأجسام المضادة للفيروس ) موجوداً في الدم .
عادة ما يتم العثور علي فيروس إلتهاب الكبد سي في مستويات منخفضة في الدم و يستخدم إختبار PCR تقنية معملية لتضخيم المادة الوراثية للفيروس ( و بالتالي ؛ التفاعل التسلسلي ) هناك ثلاثة أنواع من إختبارات تفاعل البوليمراز المتسلسل :

  1. إختبار الكشف عن الفيروس HCV PCR

تستخدم الإختبارات الأساسية للكشف عن الفيروس في تفاعل البوليمراز المتسلسل لتحديد ما إذا كان الشخص مصاباً بالفيروس و يسّمي الإختبار النوعي .
هذا مفيد بشكل خاص في حالة الأشخاص الذين لديهم إختبار غير حاسم ( غير واضح ) للأجسام المضادة ل HCV ؛ أو عندما تكون الإختبارات وظائف الكبد طبيعية بإستمرار ؛ أو عندما تكون إختبارات وظائف الكبد غير طبيعية و لكن هناك أسباب أخري محتملة لأمراض الكبد . من المستحسن لأي شخص لديه أجسام المضادة إيجابية أن يخضع لإختبار PCR لمعرفة إذالا يزال مصاباً بالفيروس .
علي العكس من الإختبارات الجسدية PCR و يؤكد أن الفيروس موجود خلال فترة الإلتهاب . و بالإستفادة من إختبار PCR يتم مهاجمة الفيروس في الدم بسرعة خلال إسبوعين بعد الإصابة بالإلتهاب و يمكن أيضاً إستخدام هذا الإختبار لتأكيد حالة فيروس إلتهاب الكبد الوبائي سي عندما يكون الشخص مصاباً بنقص المناعة ( علي سبيل المثال بسبب عدوي فيروس نقص المناعة البشرية ) أو يكون مثبطاً للمناعة بواسطة الأدوية ( مثل زرع الأعضاء ) حيث يمكن أن يرتبط هذا أيضاً نتيجة إختبار الأجسام المضادة لفيروس إلتهاب الكبد سي سلبية زائفة .

  • إختبار الحمل الفيروسي HCV – PCR

يبحث إختبار الحمل الفيروسي عن طريق تفاعل البوليمراز المتسلسل (PCR ) عن الفيروس و يقّدر كميّة فيروس إلتهاب الكبد الوبائي سي المنتشرة في دم شخص ما ؛ و هو ما يسّمي رسميّاً بالإختبار الكمّي .

  • إختبار النمط الجيني HCV – PCR

التركيب الجيني لفيروس إلتهاب الكبد الوبائي سي ( HCV ) متغيّر بدرجة كبيرة و قد سمح ذلك للعلماء بتقسيم الفيروس إلي ست مجموعات جينية تُعرف بإسم الأنماط الجينية . يبحث إختبار النمط الجيني PCR عن الفيروس و يحدّد السلالة المعيّنة ( النمط الجيني ) ل HCV لدي الشخص . كان إختبار النمط الجيني مهمّاً للتنبؤ بفرص الشخص في الإستجابة للعلاج و الأدوية التي سيتم إستخدامها . و مع ذلك إستخدام الجيل الجديد من العلاجات ؛ أصبح النمط الجيني للشخص أقل أهميّة في تحديد الدواء الذي يجب إستخدامه .
ملحوظة : يُعرّف العلاج بأنه عدم وجود الفيروس فوراً بعد العلاج و لمدة 12 أسبوعاً بعد ذلك . و هذا ما يسمّي الإستجابة الفيروسية المستمرة أو .SVR إختبار إلتهاب الكبد الوبائي سي و فيروس نقص المناعة البشرية يتحقق بفحص دم بسيط إذا كنت مصاباً بإلتهاب الكبد سي و / أو فيروس نقص المناعة البشرية . في بعض الأشخاص المصابين بفيروس إلتهاب الكبدي سي و نقص المناعة البشرية قد تكون نتائج إختبارات الدم الأولي غير واضحة أو تظهر نتائج سلبية . قد يكون هذا بسبب نقص في فيروس نقص المناعة البشرية في ” علامات ” الأجسام المضادة لإلتهاب الكبد سي .
قد يكون من الضروري إجراء إختبارات الدم المستمرة التي تبحث بشكل خاص عن الفيروس ( إختبار PCR ) من أجل إجراء تشخيص دقيق . إلتهاب الكبد الوبائي سي هو عدوي فيروسية يمكن أن تؤدي إلي تلف كبير و خطير في الكبد و يسبّب مضاعفات صحيّة أخري . ينتقل فيروس إلتهاب الكبد الوبائي سي ( HCV )المسبّب للحالة من خلال التعرض لدم الشخص المصاب بإلتهاب الكبد الفيروسي سي .

نتيجة تفاعل الجسم المضاد HCV

إذا كانت نتيجة الإختبار الأولي هي تفاعل الجسم المضاد ( HCV ) فيُنصح بإجراء إختبار ثانٍ . لا يعني وجود أجسام مضادة لفيروس إلتهاب الكبد الوبائي سي في مجري الدم بأنك مصاب بإلتهاب الكبد الوبائي سي .
الإختبار الثاني لإلتهاب الكبد سي هو إختبار الحمض النووي الريبي ( RNA ) و الجُزيئيات للحمض النووي الريبي ( RNA ) تلعب دوراً أساسياً و حيوياً في التعبير عن الجينات و تنظيمها . نتائج هذا الإختبار الثاني كالتالي :

  • إذا تمّ الكشف عن الحمض النووي الريبي في إختبار الإلتهاب الكبدي سي فإنك مصاب بمرض إلتهاب الكبد سي حالياً .
  • إذا لم يتم العثور علي الحمض النووي الريبي في إختبار إلتهاب الكبد سي فيعني هذا بإنك لست مُصاباً بمرض إلتهاب الكبد الوبائي سي .

قد يتم إختبار متابعة لتحديد ما إذا كانت النتيجة التفاعلية الأولي لجسمك المضاد لفيروس إلتهاب الكبد الوبائي سي كانت إيجابية كاذبة يتسبب العلاج الناجح في إنخفاض بنسبة 99% أو أكثر في الحمل الفيروسي بعد وقت قصير من بدء العلاج ( في وقت مبكر من أسبوعين إلي أربعة أسابيع ) و عادة ما يؤدي إلي حمولة فيروسية غير قابلة للكشف بعد إكتمال العلاج .
وفقاً لإرشادات الرابطة الأمريكية لدراسة أمراض الكبد و جمعية الأمراض المُعدية الأمريكية ؛ فإنّ الحمل الفيروسي غير قابل للكشف في دم الشخص المعالج بعد 12 أسبوعاً من إنتهاء العلاج يعني أن عدوي إلتهاب الكبد الفيروسي قد إستجابت للعلاج .
تُحدّد نتائج إختبار النمط الجيني لإلتهاب الكبد سي أي سلالة من أنواع إلتهاب الكبد سي لدي الشخص و تُساعد في توجيه الإختبار و طول فترة العلاج قد تختلف العلاجات إعتماداً علي مجموعة متنوعة من العوامل ؛ بما في ذلك النمط الجيني لفيروس إلتهاب الكبد الفيروسي و صحّة كبد الشخص .
غالباً ما يؤدي إلتهاب الكبد سي إلي إلتهاب الكبد المزمن و الذي يمكن أ« يتطور إلي تليّف الكبد و سرطان الكبد ( سرطان الخلايا الكبدية ) .
يمكن أن يُنبه الإكتشاف المُبكر للفيروس مقدّم الرعاية الصحيّة الخاص بك لمُتابعة وظائف الكبد عن كُثب أكثر من المعتاد و علاجك إذا كنت مُصاباً بالعدوي المُزمنة